أتريدين إذ وجدت العشيقا
أتريدين أن أكون صديقا
وتقولينها بكل غبــاء
بؤبؤا جامدا . . ووجها صفيقا
موقفي تعرفينه .. فتواري
عن طريقي يا من أضعتي الطريقا
مضحك ما اقترحت .. يا بهلوانا
يستحق الرثاء .. لا التصفيقا
أصديق .. وبعد خمس سنين
كنت فيها الشذا وكنت الرحيقا
يا له من منطق النساء .. أمثلي
يقبل الآن أن يكون صديقــا
أسالي ....... عن بصماتي
كل ....... أشعلت فيه حريقا
هكذا بين ليلة وضحاهـــا
نتلاقى شقيقة .. وشقيقـــا
فكأني لم أملأ الصدر لوزا
وعلى الثغر ما سكبت العقيقا
إطمئني .. فلن ازور نفسي
قدر النسر أن يظل طليقــا
ابدا .. لن أكون قطا أليفا
تستضيفينه .. وثوبا عتيقا
سيدا كنت .. في مقاصير حبي
ومن الصعب أن أصير رقيقا